ثم قدّم البروفسور أيوب اعتذاره للأساتذة والطلاب الصينيين في الجامعة اللبنانية لما تعرضوا لها من الإساءة أو التنمّر من قبل عدد قليل من اللبنانيين منذ تفشي فيروس كورونا في الصين، وشدد على أن هذه الأفعال التمييزية هي تصرفات شخصية لا تمثل المستوى الأخلاقي للشعب اللبناني . وأكد أن الشعب اللبناني لطيف جدا للضيوف الصينيين دائمًا.

كما أعرب البروفسور أيوب عن تقديره العالي للتبادل والتعاون بين الجامعة اللبنانية والجامعات الصينية في السنوات الأخيرة، وشكر السفارة الصينية ببيروت على دورها النشيط للتنسيق بين الطرفين.

وأكد البروفسور أيوب على ثقته بأن الصين قادرة على التغلب على الوباء وتحقيق الانتصار النهائي في المعركة ضد الوباء بالقيادة القوية من الحزب الشيوعي الصيني وبالمساهمة من العلماء والأطباء الذين يعملون في الخطوط الامامية وعبر الجهود المشتركة للشعب الصيني برمته. وأعرب البرفسور أيوب عن أمله أن يكون الأساتذة والطلاب الصينيون في الجامعة اللبنانية سفراء للصداقة البنانية والصينية ينقلون صورة لبنان الجميلة إلى الصين باستمرار.